Sunday, September 15, 2013

تعلمت من الكتب

إنما الضرر كل الضرر فى التعصب للآراء والأفكار والمذاهب والفتاوى تعصبا يجعل أصحابها يظنون أنهم يحتكرون الحقيقة وحدهم,
ويملكون مفتاح الحكمة التى حرم من مثلها غيرهم, ويصيبون دائما ويخطئ من سواهم

د.محمد سليم العوا


يتعلم الحكيم من المغفل أكثر مما يتعلم المغفل من الحكيم
فاعترافك بجهل كثير من الأمور مهما بلغت مغرفتك أعظم الحكم
فالحكمة طريقة سفر وليست محطة

*****


كثير من الناس يغفل عن  علاقة إسلامه  وعقيدته في عمله ووظيفته فنرى مثلاً مسلماً موظفاً يحرص على صلاة الجماعة ويسابق على الصف الأول ويصوم النوافل ويتجنب كثيراً من المعاملات المالية المشبوهة ويحترق  قلبه على منكر ينظر  إليه بل ربما سارع إلى إنكار هذا المنكر،  وهذا كله جميل ومفرحً ونرجوا   الأجر لصاحبه إن شاء الله،  لكن العجب العجاب أن ترى هذا الموظف الذي اتصف بمثل هذه الصفات لا يراقب حاله وأعماله وتصرفاته في  وظيفته وعمله ، فمثلاً : هو يسرق من وقت وظيفته ساعات ويسارع في طلب الانتدابات والمكافئات بغير حق ويحتال على الاجازات  والتغيبات إلى آخر ما نسمعه ونراه في عالم الوظيفة والموظفين وكأن الوظيفة لا تمت لدينه بصلة وكأن الراتب الوظيفي  لا يدخله الحلال والحرام بسبب التقصير والإخلال فهل هذه ازدواجية وأنفصام بالشخصية أو أنها  غفلة وجهل

د.الدويش
  من كتاب همسات للموظفين

*****


لاحظت أن هنالك أصنافًا من الناس في ميدان الدعوة تسئ إلى الإسلام أشد الإساءة ، منهم الذي ينشغل بالتحريم المستمر فلاتسمع منه إلا أن الدين يرفض كذا وكذا دون أن يكلف نفسه أي عناء لتقديم البديل الذي يحتاج إليه الناس
وكأن مهمته اعتراض السائرين في الطريق ليقفوا مكانهم دون أن يوجههم إلى طريق آخر أرشد وأصوب

الغزالي

*****

الإسلام يرحم الضعف البشري ويتيح فرصًا شتى للمخطيء حتى يتوب وللعاثر حتى يستقيم ، إن تقنيط الناس من رحمة الله جريمة والمربّى الصالح يفتح نوافذ الأمل للمنحرفين حتى يعودوا إلى ربهم
وبعض الدعاة كأنما هو موكل بأهل الخطأ ، يعذلهم ويكشفهم ويضيّق عليهم الخناق
وخير له أن يرفق بهم حتى يهديهم طريق النجاة في الله وفي طاعته ، فإن الله أهل لك حب

وقد لاحظت أن هناك أصنافًا من الناس في ميدان الدعوة تسيء إلى الإسلام أشد الإساءة ، منهم الذي يشتغل بالتحريم المستمر
فلا تسمع منه إلا أن الدين يرفض كذا وكذا دون أن يكلف نفسه أي عناء لتقديم البديل الذي يحتاج إليه الناس وكأن مهمته إعتراض السائرين في الطريق يقفوا مكانهم دون أن يوجههم إلى طريق آخر أرشد وأصوب
 
الغزالي

*****


لست أعرف منظرًا أشوه ولا أقبح من كاهن أو واعظ يتحدث عن الله بلسانه ، ومن وراء أرديته الفضفاضة ووظيفته الدينية نفس ترتع فيها جراثيم الأنانية الصغيرة والتطلع الخسيس.
 
الغزالي

******


إن المسلمين ظلوا أمدًا يحتفون بالأنساب أكثر مما يحتفون بالأعمال
ويؤخرون العلم ويقدون الحظ ، ويريقون الأوقات على مصاطب اللغو والثرثرة أكثر مما يستغلون الاوقات في الجد

وتحكهم تقاليد ابتدعوها أكثر مما تحكمهم مواريث الدين ذاته
بل جعلوا العلم بالدين وظيفة الهمل والمغموصين ، فكان العقاب الأغلى لهذه الخيانة الباطنة والظاهرة أن سقطت الأمة الإسلامية على الصعيد العالمي هذا السقوط الذريع وانسحب ذلك على يدنها فلم يصدق الناس أنه رحمة للعالمين

  الغزالي


*****


هل تكفي تجربة واحدة للكشف عن طبيعة إنسان والبت في مصيره ؟


الغزالي

*****

من الآفات التي اعترضتني في طريقة الدعوة ، اناس عندهم رغبة مجنونة في الحكم بالتحريم على أي شي
فلوا استطاعوا تحريم الهواء لأصدروا بذلك الفتوى ولو ماتوا مع الناس مختنقين
وهم يتصورن الإسلام رسالة تسكن من العالم الرحب حارة ضيقة لها تقاليدها ومراسيمها فما يصلها بالعالم ممنوع مهما كانت طبيعته ، والهم بقاء الحارة منطوية على أصحابها وحسب

أما أن يكون دعاة لدين عالمي يفتح صدره للأعصار والأمصار ويتجاوب مع فطرة الله في الأنفس ويتفاهم مع الرجاء والنساء في الشرق والغرب فهذا مستحيل

الغزالي

******


هناك متدينون يفقدون روح الدين ويهتمون بأزيائه وشاراته ، ثم يجرون في أنحاء المجتمع يحسنون الاتهام لا التبرئة
والهدم لا البناء
وعلينا نحن الذين يعرفون الدين ويدعون إليه أن نحسن التفقيه والتربية وان نتعهد البواطن لا الجلود والقلوب لا الملابس

الغزالي

******




النجاح هو حصولك على ماتريده ، أما السعادة فهي رغبتك فيما لديك
ديل كارنيجي

*****
 
أعظم متعة في الحياة أن تفعل مايقول الناس إنك عاجز عن فعله
وولتر باجوت


*****

 
لتعرف تفكير الناس الحقيقي انتبه لأفعالهم لا لكلامهم ، ديكارت
 



قيمة الإنسان بما يضيفه للحياة من أفعال لا أقوال
جيفارا

*****




أرنى الرجل الذي تبجله ، وسأعرف من أنت
توماس كارليل

******



الرجل النبيل هو من يعطي الدنيا أكثر مما يأخذ منها
جورج برنارد شو


******
 

No comments:

Post a Comment